
في الطفولة المبكرة، يبدأ الأطفال في اكتساب اللغة وتطوير المهارات الاجتماعية من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين. خلال الطفولة الوسطى، يصبح الأطفال أكثر استقلالية ويبدأون في تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. أما في الطفولة المتأخرة، فيبدأ الأطفال في الاستعداد للمراهقة من خلال تعزيز هويتهم الشخصية وفهمهم للعالم من حولهم. تعتبر هذه المراحل حاسمة في تشكيل شخصية الفرد وتحديد مسار نموه المستقبلي.
الانتقال إلى مرحلة المراهقة، التي تبدأ عادة من سن الثانية عشرة وتمتد حتى الثامنة عشرة، يمثل تحديًا كبيرًا لكل من المراهق وأسرته. في هذه المرحلة، تحدث تغيرات جسدية كبيرة نتيجة للبلوغ، مما يؤثر على شكل الجسم ووظائفه. هذه التغيرات قد تكون مصدر قلق أو ارتباك للمراهق، حيث يحاول التكيف مع جسمه الجديد. على الصعيد النفسي، يسعى المراهق إلى تحقيق الاستقلالية وتكوين هوية شخصية مميزة. يبدأ في التفكير بشكل أكثر تجريدًا ويصبح أكثر وعيًا بذاته وبمكانته في المجتمع.
النمو العقلي والمعرفي: تعرف هذه المرحلة بالتفكير السذج التي يتميز ببساطته حيث لا يتمكن الطفل في هذه المرحلة أن يقوم بالتركيز على شيء واحد فقط عند عرض عليه أكثر من شيء.
التفكير الخيالي: يغلب التفكير الخيالي علي الأطفال في هذه المرحلة ولذلك يطلق على هذه المرحلة مرحلة أحلام اليقظة.
وسوم: النمو الاجتماعي:النموّ الخُلُقيّ.النموُّ اللغويّ السريعالنمو النفسيجوانب النموّ في مرحلة الطفولة المُبكِّرةما هي خصائص الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرةما هي مرحلة الطفولة المبكرة
النمو الجسمي والحركي: يزداد حجم الجسم في هذه المرحلة إلى حوالي سبعة أضعاف حجمه عند الولادة وذلك يرجع إلى نمو عضلاته وعظامه كما تظهر الأسنان في بداية هذه المرحلة بالإضافة إلى تطور جهازه العصبي.
× التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم سياسة ملفات الارتباط نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك.
الخـوف : يعتبر الخوف أحد الانفعالات الأولية والذي يساعد الإنسان على البقاء، فخوف الطفل مـن مـصدر معين يؤدي إلى إحساسه بفقدان الأمن مما يولد سلوكاً لمواجهة الموقف المخيف يتمثل في الهروب بعيداً عن مصدر الخوف مع ظهور بعض التغيرات الفسيولوجية كتسارع نبضات القلب، وسـرعة التنفس، وشـخوص العين، وارتعاش الأطراف، ويقلد الأطفال في العادة الكبار في مخاوفهم، وبالذات الأم كونهم أكثر التصاقاً بها. والخوف جيد ما لم يزداد حتى يصبح معيقاً لنمو الطفل.
النموّ العقليّ المَعرفيّ: يتَّسِم الطفل في هذه المرحلة بالتفكير الساذج، والبسيط بالاتِّجاه الواحد؛ بحيث لا يمكنه التركيز إلّا على جانب واحد مِمّا يُعرَض أمامه.
تعتبر المدرسة بيئة مهمة في هذه المرحلة، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الهوية الشخصية للأطفال. من خلال التفاعل مع المعلمين والزملاء، يكتسب الأطفال مهارات اجتماعية وأكاديمية جديدة. كما أن الأنشطة المدرسية، مثل الرياضة والفنون، توفر فرصًا للأطفال لاكتشاف مواهبهم واهتماماتهم، مما يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم.
المَيل إلى الفَكّ والتركيب: يُحبُّ الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة الألعاب، والأشياء التي فيها فَكٌّ، وتركيب، مثل: الليغو، والورق، وغيرها.
الميل إلى إكساب المهارات: كما ذكرنا سابقا أن هذه المرحلة هي مرحلة التقليد ولذلك يسعى الطفل إلى اكتساب المهارات التي يشاهدها من الأفراد المحيطين به وخاصة الأبوين.
حب التشجيع : وهو عامل مشترك – تقريباً – في كل الخصائص ونحتاج إلية عند العناد وعند عدم التمييز بين الصواب والخطأ وعند كثرة الحركة وعدم الاستقرار ، وعلينا أن ننوع التشجيع من مادي إلى معنوي ، وذلك حتى لا يتعود الطفل اتبع الرابط على شيء معين .
في هذه الفترة يمر الطفل بمرحلة تسمى مرحلة عدم التوازن حيث يكون الطفل حاد في انفعالاته.